Overblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

تمثيلية الكيماوي الى الغوطة.. هذه حقيقة "الخوذ_البيضاء"

par samir 20 Février 2018, 19:46

تمثيلية الكيماوي الى الغوطة.. هذه حقيقة "الخوذ_البيضاء"

الاعلام_تايم _ طارق ابراهيم

"إنها عملية تجميل لـ"جبهة_النصرة" في سورية، لمجرد تغيير وجهها القبيح بوجه أكثر إنسانية، هذا كل ما هنالك، وهناك العديد من مقاطع الفيديو والصور على الإنترنت نشرتها "الخوذ البيضاء" تدينها كمجموعة إرهابية".. السيد الرئيس بشار الاسد.

أدق وصف للمنظمة الارهابية" الخوذ البيضاء".. جاء رداً على سؤال لقناة "فينيكس" الصينية وجهته للرئيس الاسد في اذار العام الماضي، تلك المنظمة استجابت لصراخ واستغاثة الارهابيين في الغوطة الشرقية التي تداولتها مواقع التواصل اليومين الماضيين، تزامناً مع بدء عملية عسكرية لتحريرها من الارهاب، فبدأت(الخوذ البيضاء) بتوزيع كمامات واقية من الغازات الكيماوية في الغوطة الشرقية تمهيداً لفبركة فيلم جديد حول استخدام الأسلحة الكيماوية واتهام الجيش العربي السوري باستخدامه ضد المدنيين.. ليعيدنا الزمن الى الفترة التي سبقت تحرير حلب من الارهابيين، وكانت غايتها محاولة منع الجيش من تحرير حلب والقول "إن الجيش السوري يهاجم المدنيين والأبرياء والعاملين في الشأن الإنساني".

أما في الاشهر القليلة الماضية، وتحديداً عندما بدأ الجيش بتحرير قرى وبلدات في أرياف حلب وإدلب وحماة فقد توصلت وسائل إعلام متابعة ومن مصادر أهلية في إدلب الى معلومات تفيد بأن "الخوذ البيضاء" وخلفها "جبهة النصرة" حصلت على أكثر من 20 أسطوانة تحتوي على الكلور، وأدوات وقاية نقلتها الى "سراقب" بريف ادلب، وتحضر لعملية استفزازية، وتتكفل بث الاخبار والفيديوهات قناة أجنبية، فممثلي الخوذ البيضاء قاموا بتمثيل بروفة تقديم إسعافات أولية لمتسممين وهميين من السكان المحليين وما حصل تم تصويره من قبل مراسلين محترفين حملوا شعار قناة الـ"سي ان ان" الاميركية.

قصة "الخوذ البيضاء" وبكل بساطة، وبحسب التقارير الاعلامية لمحطات تلفزة وصحف غربية، دأب سياسيو بلادها لتلميع صورتها عبر منحها جائزة "الاوسكار" وهو"حدث غير مسبوق في الغرب وأمر لا يصدق، أن يتم منح "القاعدة" جائزة أوسكار"، ينفذون مهامهم بدقة.. في النهار عمال إغاثة وفي الليل إرهابيون..، وهذا ما تضمنته رسالة الصحفي الفرنسي بيير لو كورف إلى الرئيس الفرنسي العام الماضي ويؤكد فيها أن "الخوذ البيضاء" تقوم بعمليات إغاثة في النهار لكن أعضاءها يعملون إرهابيون في الليل .

وسائل الاعلام التركية شاركت في كشف اللثام عن الوجه الحقيقي لـ"الخوذ البيضاء"، باعتبار نظام بلادها والاراضي التركية كانت ممراً شرعياً للمواد الكيميائية التي استخدمتها المنظمة أكثر من مرة في المناطق السورية، واتهمت الجيش السوري بها، وحادثة خان شيخون ليست ببعيدة، فصحيفة "تقويم" التركية قالت "إن منظمة الخوذ البيضاء التي تمولها الحكومة البريطانية وتدعمها الولايات المتحدة وتنظيم القاعدة تقف وراء الهجوم الكيميائي على بلدة خان شيخون".

الخبيرة البريطانية بشؤون الشرق الأوسط فانيسا بيلي قالت في مقال لها إن "الخوذ البيضاء" تستدعي الظروف للتدخل العسكري الخارجي في سورية وتعمل بالتنسيق مع المجموعات الإرهابية لأنها تنتشر أصلا في مناطق تتواجد فيها تنظيمات إرهابية مثل جبهة النصرة وغيرها ولا تتجاهل جرائم الإرهابيين فحسب بل تصنع لهم صورة إيجابية في وسائل الإعلام الغربية"، ولم تسلم بيلي من استهداف الارهابيين الذين ترعاهم حكومة بلادها فقد حاولوا استهدافها وإيذائها بوسائل عدة لكنها وهي العدوة الأولى لـ"الخوذ البيضاء" حيث طعنت بشرعيتها ومصداقيتها وحرمتها من جائزة "نوبل" بعد "الاوسكار".

وعن مؤسس المنظمة الارهابية في 2013 ، تقول بيلي، في تقرير بعنوان "الخوذ البيضاء: الحرب عن طريق الخداع" "جميس_لو_مجيرر كان طالباً في أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وعمل في مكتب الممثل السامي للأمم المتحدة في البوسنة قبل أن يصبح منسق الاستخبارات لحلف شمال الأطلسي في كوسوفو، وكان الممثل الخاص للهيئة السياسة الأمنية للأمين العام في بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، ومن ثم انتقل إلى القدس، ثم بغداد، ومن بعدها إلى دبي حيث عمل مع مجموعة "أوليف غروب"، ولاحقاً إلى لبنان خلال حرب 2006. وفي 2008 عام انضم إلى "غود هاربر إنترناشونال"، وهي مجموعة متخصصة بـ"الأمن" في دبي.

منظمة "أطباء سويديون لحقوق الإنسان" (SWEDRHR) كشفت في وقت سابق خداع ما يسمى بـ"الخوذ البيضاء" بقولها "من يسمون أنفسهم منقذين وطوعيين لم ينقذوا الأطفال السوريين بل على العكس قاموا بقتلهم لأجل تصوير مقاطع إعلامية أكثر واقعية"، وقال الاطباء السويديون لقد "تم تخدير الطفل بمخدر عام ويظهر الطفل وهو يحتضر بسبب زيادة جرعة المخدر. لم تظهر على الأطفال أية أعراض تفيد التسمم بالغازات الكيميائية، بل كانت جريمة قتل مصورة على أنها عملية إنقاذ، حسب ما أفادت جريدة "Veterans Today" الأمريكية".

الصور والتعليقات للعديد من أصحاب "الخوذ البيضاء" التي نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حقيقة انتمائهم إلى المجموعات الإرهابية وأنهم ليسوا كما يدعون "منظمة إنسانية" بل عبارة عن غطاء لتقديم العون للإرهابيين كذراع إرهابي آخر أوجده الغرب في سورية، وهذا ما أكده الصحفي الاميركي ريك ستيرلنغ في مقال بعنوان "المتلاعبون الأكثر فعالية"، بوصفه لـ"الخوذ البيضاء" بأنها في الحقيقة "فريق الإنقاذ لجبهة النصرة".

تمثيلية الكيماوي الى الغوطة.. هذه حقيقة "الخوذ_البيضاء"
تمثيلية الكيماوي الى الغوطة.. هذه حقيقة "الخوذ_البيضاء"
Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
commentaires

Haut de page